بدء محاكمة 67 متهمًا في قضية اغتيال «هشام بركات»

المستشار هشام بركات
المستشار هشام بركات
بدأت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 67 متهمًا بينهم 51 محبوسا باغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد رئيس المحكمة وعضوية المستشارين فتحي الرويني، وخالد حماد، بحضور أحمد الصاوي، رئيس نيابة أمن الدولة العليا بأمانة سر ممدوح الرشيد، وأيمن القاضي.
كان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أحال 67 متهمًا باغتيال النائب العام الراحل هشام بركات، إلى محكمة الجنايات، بعد أن انتهت نيابة أمن الدولة العليا من التحقيق معهم.

وأكد النائب العام في بيان له، أن التحقيقات كشفت انتماء المتهمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وأنهم اتفقوا وتخابروا مع عناصر من حركة حماس الجناح العسكري لجماعة الإخوان، وكذلك عدد من قيادات الجماعة الهاربين خارج البلاد، للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة المصرية سعيا منهم لإحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار لإسقاط الدولة المصرية.

وأضاف البيان إنهم أعدوا لذلك عدتهم، بأن شكلوا لهذا الغرض مجموعات نوعية، اختص بعضها بالإعداد الفكري لهذه الأنشطة والبعض الآخر تلقى تدريبات قتالية في معسكرات حركة حماس تنوعت بين إعداد  للمتفجرات وتجهيزها، ورصد للشخصيات الهامة وتأمين للاتصالات وما أن تسللوا عائدين إلى مصر حتى بدأوا في الإعداد لارتكاب فعلتهم فكونوا عناصر من المجموعات النوعية لتنفيذ ما تلقوه من تدريبات في معسكرات حماس.
وأشار النائب العام، إلى أنهم قاموا بتفجير عبوة ناسفة عن بعد استهدفت موكب النائب الشهيد أودت بحياته، وأصابت عددا من أفراد الحراسة، فضلا عن تخريب وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة.
وأكد أن المتهمين تولوا القيادة والانضمام والاشتراك والإمداد لجماعة الإخوان الإرهابية فضلا عن جرائم تصنيع وحيازة المفرقعات واستعمالها استعمالا من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر وحيازة أسلحة وذخائر يقصد استعمالها في نشاطهم الإجرامي والاتفاق الجنائي على تلك الجرائم.

وأسندت النيابة في أمر الإحالة، الذي شمل اعترافات تفصيلية لعدد خمسة وأربعين متهما من بين جملة المتهمين المحالين للمحاكمة دعمت بمعاينات تصويرية لكيفية ارتكاب الجريمة.

كما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا من خلال اعترافات المتهمين قيامهم برصد العديد من الشخصيات الهامة في الدولة وأحد أعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي بالقاهرة، وأحد الإعلاميين وبعض المنشآت الهامة تمهيدا لاستهدافهم.