مطران الأقصر للكاثوليك: زيارة البابا فرانسيس تدعم الحوار الديني
أكد الأنبا عمانوئيل مطران الأقصر للأقباط الكاثوليك منسق زيارة البابا فرانسيس لمصر أن الزيارة لها أهداف مهمة، وأوضح أنها لا تقتصر فقط على تفقد الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بل تمتد لتتويج العلاقات بين مصر والفاتيكان، بالإضافة إلى دعم الحوار الديني.
وأضاف أن الجميع يعرفون علاقة الفاتيكان الجيدة بالعالم الإسلامي والأزهر الشريف، فهناك توافق في الرؤى بين الجانبين، وأوضح أن الزيارة تؤكد أن مصر آمنة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الأنبا عمانوئيل للإعلان عن تفاصيل زيارة البابا فرانسيس يومي 28و29 من الشهر الحالي.
وردا على سؤال لـ«الأخبار» حول الخلاف الذى شاب علاقة الفاتيكان بالأزهر خلال حقبة البابا بندكيت، أكد مطران الأقصر ان هناك رغبة قوية فى الحوار بين الجانبين، وهو ما اتضح فى الحوار بين البابا فرانسيس وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب خلال زيارته للفاتيكان، كما سيجمعهما لقاء خلال الزيارة، وأضاف ان الظروف التى يعيشها العالم تفرض علينا الترابط ونبذ الكراهية.وأشار إلى ان هناك بعدا آخر للزيارة، هى علاقة الكنيسة الكاثوليكية مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وشدد على انها علاقة حميمة، ويكفى ان أول زيارة خارجية قام بها البابا تواضروس الثانى عقب تنصيبه كانت للفاتيكان، مستغلا مناسبة مرور 40 عاما على اللقاء التاريخى الذى جمع بين البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث. وأكد الأنبا عمانوئيل أن الزيارة تعلن للعالم أجمع أن مصر آمنة، وأن هناك تعايشا وتآخيا بين الشعب المصرى، وأن المصريين كلهم يتمتعون بنفس الحقوق.•
