طالب رئيس جمعية مستثمري الغاز د. محمد سعد الدين بضرورة إلغاء المستودعات المنتشرة داخل المناطق السكنية  حفاظا على أرواح الناس . حيث أنها كانت مطلوبة في الماضي في وقت مركزية التعبئة وتركيزها على القاهرة والاسكندرىة وأسيوط وأصبح هناك مصانع بكل محافظة  ولا يوجد مبرر لها لأنها قنبلة موقوتة داخل الكتلة السكنية ولا تتوافر فيها المواصفات الأمنية لتراخى المحليات وأجهزة الدولة . وأضاف سعد الدين أن إعادة تداول الاسطوانة من السيارات للمستودع مرة وهى مملوءة والاخرى وهى فارغة لا تراعى دواعى الأمان مما يؤثر على الاسطوانات ويجعلها عرضة للانفجار كما أن المستودعات تتكلف مبالغ طائلة حيث الأرض المخصصة لها وغالباً ما تكون في أماكن سكنية مرتفعة الثمن وكذلك أعمال المباني وعدد الاسطوانات والعمالة المطلوبة للتعتيق والتحميل .  وقال محمد سعد الدين أنه يمكن الاستغناء عن التكلفة  لو تم التوزيع مباشرة  من المصنع إلى المستهلك لان ذلك سيتطلب ان تقوم السيارة برحلة واحدة من المصنع إلى المستهلك و تتم تعبئة السيارة داخل المصنع داخل أقفاص تحميها من أي احتكاكات او خبطات ويتم تداولها من العامل إلى المستهلك دون قذفها للمستودع لأنها تتم عميل تلو عميل بما يحافظ على سلامتها   و يضمن عدم تعرض الاسطوانة لأي  تغيير او تلاعب أو تفريغ جزء منها وكذلك تحديد المصنع معبئ الاسطوانة مؤكدا أن هذا  النظام  يقضى على وجود وسطاء فى التسليم وتحديد السعر لأن من يتقاضى ثمن الاسطوانة هو احد العمال  المعروفين للشركة  والمستهلك وليس مجهولاً كما هو الحال مع السريحة والبلطجية . مشيرا إلى أن أهم المميزات لهذا النظام تشغيل اكبر عدد من الشباب وتدريبهم بما  يؤهلهم للتعامل مع مثل هذه السلع الخطرة وإدراك الأخطاء لان الخطأ فئ مثل هذه الأمور يتبعه كوارث كبيرة . وأقترح سعد الدين أن يكون لكل مصنع تعبئة علامة مميزة بوضع اسمه وشعاره على جميع الاسطوانات التي يتعامل بها داخل منطقته حتى يمكن تتبع اى أخطاء لإحكام السيطرة على جميع عمليات تعبئة الغاز ليسهم في  تلبية احتياجات المستهلك في الوقت المناسب وبالسعر والجودة المناسبين .