تنفذ وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومرفق البيئة العالمية وبمشاركة وزارات النقل والداخلية ووزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، بالإضافة إلى القطاع الخاص، مشروعا لاستدامة النقل في مصر. وأكد المهندس رئيس جهاز شئون البيئة أحمد أبو السعود، أن المشروع يهدف إلى توفير استهلاك الوقود في قطاع النقل في مصر، وتحسين نوعية الهواء وتقليل الضوضاء مما يؤدي لتحسن صحة الشعب المصري وتوفير كثير من الأموال التي تصرف للعلاج من الأمراض الناجمة عن التلوث، بالإضافة إلى تحقيق انسياب للمرور على بعض المحاور الهامة في المدن مما يؤدى لتقليل الوقت المهدر نتيجة ازدحام المرور مما يعني خفض في الإنفاق، وتوفير فرص عمل للشباب وتشجيع امتلاكهم لمشاريع خاصة بهم. وأوضح أبو السعود، أن المشروع يستهدف سكان محافظات القاهرة، والجيزة، والفيوم، والمنوفية، ويتم تنفيذ المشروع في 5 سنوات تم مدها إلى 7 سنوات لينتهي عام 2015، ويضم المشروع خمسة مكونات رئيسية تتمثل في مشروع إنشاء خطوط أتوبيس حديثة ومرتفعة المستوى يقوم بتشغيلها القطاع الخاص وذلك لتقليل استخدام السيارة الخاصة، والمكون الثاني يتمثل في مشروع لإنشاء مسارات للمشاة والدراجات والترويج لاستخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة وتسويق وتعظيم استخدام الدراجات في المدن متوسطة الحجم بداية بشبين الكوم والفيوم، أما المكون الثالث فهو مشروع لتصميم وتوريد وتركيب وصيانة إشارات إلكترونية متغيرة الرسائل لإعطاء معلومات عن توافر أماكن الانتظار (»MS) في الجراجات بمنطقة وسط المدينة في محافظة القاهرة، بالإضافة إلى المكون الرابع وهو مشروع لإنشاء مراكز نموذجية متكاملة للفحص الفني والبيئي للمركبات في محافظة القاهرة بالتعاون مع وزارة الداخلية، والمكون الخامس عبارة عن دراسة ميدانية لتقدير كمية العوادم الناتجة من المركبات الصغيرة "ملاكي وتاكسي" في القاهرة الكبرى.