قال البنك الدولي إنه بعد ثلاث سنوات من أحداث الربيع العربي, مازال اقتصاد بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال في حالة ركود . وأشار البنك الدولي في بيان صادر عنه مساء الأربعاء 15 يناير فقد أدت الاضطرابات السياسية في مصر والجمود في تونس وتصاعد الحرب في سوريا , مع انتشار أثارها إلي البلدين المجاورين لبنان والأردن إلى ضعف النشاط الاقتصادي في الدول النامية المستوردة للنفط .  وتراجع الناتج المحلى الإجمالي في مصر 3.2 % على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2013, وهبط النمو في السنة المالية "تنتهي في الربع نفس" إلى 2.0 % انخفاضا من نسبة متواضعة بلغت 2.3 % عام 2012.    وانكمش الإنتاج الصناعي في البلدان المستوردة للنفط بنسبة 36% " على أساس سنوي " في الأشهر الثلاثة حتى شهر أكتوبر قادة الانخفاض الحاد بنسبة 44% . وعبر مسح مؤشر مديري المشتريات "بى . ام . اي " إلى المنطقة الايجابية في نوفمبر الثاني 2013 للمرة الأولى في الأولى في 13 شهرا وظل كذلك في ديسمبر أيضا , مما يدل على أن التحسن في الناتج الصناعي في تقدم . كما تغير النظام في مصر عام 2013 واستمرار الحرب الأهلية السورية التي طالت لبنان والأردن، فقد هبط عدد السياح بنسبة 57% على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر في البلدان المستوردة . وتراجع إنتاج النفط في البلدان المصدرة للنفط خلال العام الماضي وهو ما يمثل ما يقرب من ثلث إنتاج النفط في المنطقة – نحو 8.5 % في العام حتى ألان عام 2013 مما يعكس الانتكاسات الأمنية والإضرابات ومشاكل البنية التحتية في الجزائر والعراق وليبيا والعقوبات الدولية في حالة جمهورية إيران الإسلامية . وتفاقمت الاختلالات في حساب المعاملات الخارجية في البلدان النامية بالمنطقة واتسع العجز في الحساب الجاري للبلدان المصدرة للنفط مع تراجع صادرات النفط .