يشارك مجموعة من نجوم هوليوود في فيلم وثائقي جديد عن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم ويقوم بإنتاجه المخرج العالمي جيمس كاميرون. وفيلم "سنوات العيش في خطر" فيلم وثائقي ذو تسعة أجزاء سيبدأ بثه على شبكة "شوتايم" التلفزيونية المملوكة لشركة سي.بي.إس كورب متناولا التأثير البشري على المناخ العالمي وتداعيات تغير المناخ على الإنسان. ويبدأ الفيلم منذ اختفاء غابات بإندونيسيا إلى التكرار المتزايد، لحرائق الغابات في كاليفورنيا، والجفاف الذي أصاب الحياة بالشلل في تكساس، يحاول الفيلم الوثائقي إعادة قضية المناخ إلى بؤرة الضوء بعدما فقدت الظهور منذ الفيلم الوثائقي حقيقة غير مريحة الحائز على الأوسكار عام 2006. وقال جيمس كاميرون مخرج فيلمي تايتانيك وافاتار والمنتج المنفذ للفيلم الوثائقي الجديد سنوات العيش في خطر "هذا هو الوقت الحرج".، مضيفاً "دمار كوكب الأرض الذي سنشهده في القرن القادم حقيقي واعتقد انه مجهول تماما لغالبية الناس وما يمكن لسلسلة أجزاء الفيلم الوثائقي فعله هو جعل هذا الأمر حقيقة واضحة جلية أمام الناس." وأكد كاميرون على أنه سيستعين بممثلين من مشاهير في هوليوود للقيام بأدوار مراسلين مثل هاريسون فورد ومات دايمون ودون شيدلي وجيسكا ألبا ومايكل هال وأرنولد شوارزينجر الذي ينتج الفيلم.