تراجعت مؤشرات البورصة المصرية على نحو جماعي لدى إغلاق تعاملات، الخميس 19 فبراير، نهاية تعاملات الأسبوع مدفوعة بعمليات بيع مكثفة من صناديق الاستثمار والمؤسسات المصرية على بعض الأسهم الكبرى. وبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مستوى 5ر515 مليار جنيه، بخسارة أسبوعية قدرها 2ر15 مليار جنيه. وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" بنسبة 59ر0 في المائة مسجلا 2ر9481 نقطة، فيما انخفض مؤشر "إيجي اكس 70" بنسبة 63ر0 في المائة ليغلق عند 03ر574 نقطة. وامتدت موجة الهبوط إلى مؤشر "ايجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر 56ر0 في المائة من قيمته مسجلا 87ر1139 نقطة، وبلغت كمية التداول الكلية بالسوق 625 مليون جنيه. وقال وسطاء بالبورصة إن السوق بدأت التعاملات على ارتفاع نسبي لكن سرعان ما ظهرت عمليات بيع ملحوظة من صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية على الأسهم الكبرى والقيادية بدلت من اتجاهات السوق. وقال محمد معاطي رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الأوراق المالية إن مؤشر السوق يستهدف مستوى 9350 نقطة ثم 9000 نقطة في حال عدم ظهور قوة شرائية تبدل من اتجاهه نحو الصعود. وأضاف أن السوق أظهر مؤشرات ضعف نتيجة تراجع القوى الشرائية وتزايد عمليات البيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار.