أتقدم ببلاغ للسيد وزير الداخلية الذي اعرف جيدا أنه يبذل قصاري جهده ليفرض الأمن في جميع ربوع البلاد.. سوق مدينة الرحاب اصبح اسوأ من أسواق الأحياء الشعبية

تجاوزات بعض أفراد جهاز الشرطة لا تعني اننا نتعامل مع جهاز كل من يعمل به متجاوز او يقبل ان يكون عنوانا للظلم والتجاوز والفساد.. الحملة الشرسة التي يشنها بعض الخونة علي جهاز الشرطة في هذه الأيام هدفها تصدير الاحباط لابطال الشرطة الذين نجحوا بمساندة الشعب في العودة إلي مكانتهم الطبيعية من جديد ونجحوا في فرض الأمن علي كل ربوع مصر.. لا يمكن أبدا ان نصف جميع العاملين بالتدريس بأنهم شواذ عندما يقوم احد المدرسين بالتحرش بتلميذ ولكن من حقنا ان نصف الشخص صاحب الجريمة باي شيء يتناسب وحجم جريمته.. نفس الوضع ينطبق علي كل المهن.. لا يجوز ان نوجه اتهامات جماعية.. اعرف جيدا ان هناك ضباطا وأفرادا متجاوزين ورايت ذلك بعيني.. واعرف ايضا ان هناك من يقبلون الاكراميات لالغاء مخالفة مرورية او تسهيل اي اعمال مخالفة للقانون.. ولكنني اعرف تمام المعرفة ان هناك نظام الثواب والعقاب في جهاز الشرطة وان من يثبت تورطه في اي عمل يسئ للجهاز الوطني المحترم لا يتم التستر عليه وتتم محاسبته فورا.. المستفيدون من تجاوزات بعض أفراد الشرطة في الفترة الاخيرة هم تجار المخدرات والاخوان الإرهابيون وقطاع الطرق الذين استباحوا اموالنا وحريتنا في الوقت الذي كنّا نعاني فيه من الانفلات الأمني وغيرهم من البلطجية الذين استباحوا كل ما هو ممنوع وكان هدفهم هو استمرار حالة الفوضي والسعي بكل قوة الا تستعيد الدولة عافيتها.. الذين يتحدثون عن تجاوزات قلة قليلة لا تذكر من أفراد جهاز الشرطة عليهم الا ينسوا الأبطال شهداء الشرطة.. لا يمكن ان ننسي أبدا اللواء فراج ولا النقيب ابوشقرة ولا العقيد محمد مبروك والمئات من ابطال الشرطة الشرفاء الذين استشهدوا علي يد الخونة الإرهابيين وهم يدافعون عن تراب الوطن.. الضابط او أمين الشرطة المتجاوز يجب ان توقع عليه عقوبتان.. الاولي لأنه تجاوز ضد مواطن له كل الحقوق وعليه كل الواجبات مثله تماما.. والثانية لأنه رجل أمن ويجب ان يكون المرآة الحقيقية التي تعكس صورة وأداء وزارة الداخلية في جميع تصرفاته.. لا اخشي أبدا علي الشرطة المصرية الوطنية واعرف ان شعب مصر العظيم الذي أعلن في ٣٠ يونيو ان الشعب والجيش والشرطة يد واحدة لم ولن ينخدع بدعوات بعض الخونة لإحداث الوقيعة من جديد بين الشعب والشرطة.. اعرف ان هناك خارجين عن القانون يهاجمون الشرطة في لحظة القبض عليهم ويبادرون بإطلاق النيران في وجه القوات ولذلك أطالب القائمين علي الجهاز ان يوفروا كل وسائل الأمان لرجال الشرطة وان يسمحوا لهم بتطبيق القانون علي كل من يحاول نشر الفوضي والارهاب في الدولة المصرية.. من حق اي مواطن ان يتقدم بشكوي ضد الفرد او الضابط المتجاوز وانا اعرف جيدا ان جميع الشكاوي يتم فحصها بشفافية ومصداقية من داخل جهاز الأمن وأنه لو ثبت تجاوز الضابط يتم معاقبته فورا ولكن ايضا من حق ضابط الشرطة ان تحفظ له كرامته والا يتعرض للاهانة من اي بلطجي.. ما بين الاحترام والتجاوز شعرة يجب علي الجميع ان يحافظ عليها لنبقي جميعا يدا واحدة ضد أعداء الوطن الذين يحاولون مرارا وتكرارا ان يحدثوا القطيعة بين الشعب والشرطة..
بلاغ لوزير الداخلية
من خلال هذه السطور أتقدم ببلاغ للسيد وزير الداخلية الذي اعرف جيدا أنه يبذل قصاري جهده ليفرض الأمن في جميع ربوع البلاد.. سوق مدينة الرحاب اصبح اسوأ من أسواق الأحياء الشعبية وأهل المدينة اعتادوا ان تاتي الحملات ويتم رفع الإشغالات من السوق وبعد دقائق معدودة تعود الاشغالات إلي سابق عهدها ويقال ان بعض أفراد الشرطة يستأجرون كافيهات ولذلك فان حملات الإشغالات تكون صورية او لإثبات الحالة فقط.. الدولة التي نجحت في اخلاء وسط البلد من الباعة الجائلين قادرة علي اخلاء سوق الرحاب من الإشغالات..
٢٥ يناير ودعوات الفوضي
من جديد بدأت الوجوه الكريهة تظهر علي الفضائيات لتحريض الشباب علي نشر الفوضي يوم ٢٥ يناير.. هذه الوجوه لا تعرف انها أصبحت محروقة ومرفوضة بعد ان عرف الشعب انهم أدوات لخلايا ارهابية خارجية لا تريد الخير لمصر وشعبها.. أتمني ان يحتفل الشعب في هذا اليوم بعيد الشرطة وان نقدم الشكر لكل من شارك في اعادة الأمن والامان للشارع المصري وان نشعر أسر الشهداء ان الشعب يقدر حجم التضحيات التي قدمها شباب الشرطة للحفاظ علي استقرار الدولة.. المرحلة الحالية هي مرحلة البناء لنستطيع ان نعبر مرحلة الخطر التي مازالت تحاصرنا من أعداء الداخل والخارج.. تحية لشهداء الشرطة والجيش.. وتحيا مصر.