الانقاذ البحرى يطالب بإلغاء رسوم غرفة الغوص لعدم جدواها 2012- م 03:49:13 السبت 25 - فبراير   ابراهيم الشاذلى   طالبت جمعية الانقاذ البحرى وحماية البيئة بإلغاء جميع الرسوم المفروضة من غرفة الغوص والتى أقرها النظام البائد. جاء ذلك بعد تجمع أعداد كبيرة من الغواصين المصريين وأصحاب مراكز الغوص للتنديد بقرارات الغرفة وتطالب بإلغاء كل الرسوم المفروضة. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة حسن الطيب أن فرض الرسوم بقرارات إدارية فردية غير دستورى ويجب إلغائها والرجوع إلى الدستور واحترام إرادة الجماهير. مشيرا إلى أن من أهم المطالب أيضا إلغاء شهادة الاسعافات الأولية من الخارج وهى الوحيدة المعترف بها بوزارة السياحة للتراخيص بنظام (بادى) وهذا يعنى يتم تحويل ثمن الشهادة للخارج بالعملة الصعبة وهذا يعد إهدار للمال العام، مؤكد أن جمعية الانقاذ البحرى تعطى دورات اسعافات أولية لكل الغواصين وبدون تحويل أى عملات خارج البلاد لتجديد تراخيص السياحة، وسبق وأن أرسلنا للوزارة من قبل بعقد هذه الدورات ولكن ما زلنا نرتع فى فساد إدارى كبير و"ودن من طين وودن من عجين". وأشار أحد مدربين الغوص مؤمن خطاب إلى أن رسوم تراخيص غرفة الغوص بالملايين يجب أن نستفيد منها وليس لموظفي السياحة والغرفة بمرتبات ضخمة وسفر للخارج على نفقتنا نحن المقهورين وحين نفقد عملنا بالسياحة لا نجد ما يسد رمقنا ولا مرتبات ولاعلاج وحتى حواداث الغطس لا تغطى من قبل الشركات المصرية للتأمين وليس لوزارة السياحة أى قيمة على الإطلاق غير أنها تفرض الرسوم بنظام البلطجة و"السنكحة" ولا توجد أى مساعدة لغواص فقد عمله ولا مساعدة لغواص أصيب بشلل من الغوص.   وتسائل خطاب لماذا  ندفع رسوم مهدرة تذهب إلى من لا يستحقها أليس بعد الثورة وجب التغير من أجل صحة وحياة وكرامة الإنسان؟، ونوه الربان رضا خطاب رئيس مجلس إدارة جمعية العدالة والتنمية وحقوق الإنسان أن وزير السياحة لا يسمح بظلم أى أحد من واقع العمل معا سابقا بحزب الوفد وأن العيب على بعض الموظفين تضلل أصحاب القرار. ولفت المستشار عادل محمد البيلى إلى أنه لابد من الاسراع فى عمل صندوق للغواصين وأصحاب مراكز الغوص المصريين فقط لصرف معاش لهم حين فقد العمل أو ضربات السياحة وأيضا يغطى تأمينيا لحوادث الغوص وتسدد الوثيقة غرفة الغوص بأموالهم المحصلة منهم للانتفاع بما يحصل منهم لهم حتى يشعر من يدفع الرسوم لمصلحته الشخصية. واقترح حسن الطيب أنه لابد من بناء سكن لمجموعة الغواصين على غرار بيت الشباب بأسعار مخفضة لهم ووجبات مخفضة بعد أن وجدنا كثيرا من الشباب حين تندر السياحة ويفقد الكثير العمل الكل لا يجد مسكن ولا أكل ولا شرب ويبدأ فى التسول ببيع كل ما يملك من معدات وخلافه حتى تبدء وصول الأفواج من جديد.