«الظروف الاقتصادية صعبة في كل دول العالم.. فحافظوا علي بلدكم» تلك هي رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي الأشقاء في تونس بسبب التظاهرات والاحتجاجات التي اشتعلت في بعض المدن التونسية بسبب أزمة البطالة الناتجة عن تباطؤ الاقتصاد العالمي وانعكاساته السلبية علي اقتصاديات العديد من دول العالم.
هي رسالة لتونس في عنوانها ولمصر في باطنها تحذير وانذار وتوعية ونصيحة للشباب في مصر، لأن هناك رائحة كما قيل في تونس لتدخلات لأصحاب مصالح ذكت النار في تونس وان لم يع الشعب التونسي وشبابه تلك الحقيقة فلن تنتهي المشكلة بتوفير وظائف. لأن الحقيقة هي سبب ولكنه في الحقيقي لإحداث الفرقة وتعجيز الحكومة الوطنية في تونس عن اكمال المسيرة، فليس من المعقول اجهاض الحراك السياسي في تونس التي تجاوز عدد سكانها عشرين مليون نسمة من أجل ستة آلاف فرصة عمل، لكنها تيارات ودوافع تحمل في طياتها كل الشرور للنيل من الشعب التونسي انهم ربما يكونون خدما لأجندة خارجية لتدخل أجنبي للنيل من الدول العربية الشرق أوسطية من أجل تحقيق مصالح خاصة وليبدو الشرق الأوسط دائما في حالة نفور سياسي، وبالتالي عدم النظر فيما يحدث حوله من أزمات ولا يستطيع بالتالي ان يتطلع نحو المستقبل بأجياله القادمة.
في اعتقادي ان هذه الرسالة ليست لتونس وحدها ولكنها لكل شعوب الأمة العربية التي لا يراد لها خيرا أو استقرارا أو تقدما.