تباينت ردود الفعل، على الحكم القضائي الذي صدر ويحظر إنشاء الروابط الجماهيرية، إلا أن أغلبها اتفق على أن الحكم يؤكد على تجريم عمليات التخريب. من جهتها دشنت روابط الألتراس حملة على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، تحت اسم “أنا ألتراس”، للتعبير عن رفضهم لقرار محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة، بحظر روابط الألتراس على مستوى الجمهورية واعتبارهم جماعة إرهابية. ورفض المنتمون للألتراس والمشجعون عبر “تويتر” القرار، قائلين:”الألتراس فكرة والفكرة لا تموت”، وقال أخر:”حكمت محكمة الواقع بحظر أى مواطن مصرى واعتباره إرهابى”، فيما ردد أفراد الروابط إنهم مشجعون فقط للكرة، وليسوا بإرهابين. فى المقابل اتفق الخبراء ومسؤولو الأندية، على أن الحكم جاء حقنا للدماء، وضد عمليات التخريب.