لا يزال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة متواصلًا دون توقف أو أي مهادنة من الجانب الإسرائيلي، الذي يشن حربًا شاملة على المدنيين الفلسطينيين، ويقتل الآلاف دون رحمة وبكل تجرد من الإنسانية كما عهدنا دولة الاحتلال الإسرائيلي .
100 يوم من الحرب شارفت على الاكتمال دون أن تعرف الحرب توقف حتى الآن سوى لهدنة مؤقتة دامت لبضعة أيام فقط أواخر شهر نوفمبر الماضي.
قادة الحرب الإسرائيلية على غزة
وقادة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة يتقدمهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الداعم الرئيسي لاستمرار الحرب لأطول فترة ممكنة، وذلك للهروب من المصير الحتمي بالعزل من منصبه، ومن ثم محاكمته في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وإلى جانب نتنياهو، بيني جانتس، وزير الدفاع السابق، وزعيم حزب المعسكر الوطني، الذي انخرط في حكومة الحرب الإسرائيلية، رغم كونه أحد أبرز معارضي نتنياهو في إسرائيل.
وانضوى جانتس رفقة شريكه في الحزب غادي أيزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، في حكومة الحرب الإسرائيلية التي تشكلت بعد أيام قليلة من اندلاع عملية طوفان الأقصى، ليكون أيزنكوت، الذي قُتل نجله في حرب غزة، أحد أركان الحرب الإسرائيلية في غزة.
وإلى جانب الثلاثة، يبرز اسم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت كأحد أبرز قادة الحرب في غزة، ومن يكمل أضلاع مثلث قيادة الحرب رفقة نتنياهو وجانتس.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من ثلاثة أشهر، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى".
ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة سوى لمدة أسبوع واحد خلال الفترة من 24 نوفمبر وحتى الأول من ديسمبر، بعد التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في غزة بين حركة المقاومة الإسلامية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية قطرية تكللت بالنجاح.
وبعد انقضاء أسبوع الهدنة صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر، عاود الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة.
ووفق آخر حصيلة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صدرت عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن أكثر من 23 ألفًا و700شهيد سقطوا في غزة إلى جانب أكثر من 60 ألف جريح.
