أكدت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة "فتح" أن النضال الذي يخوضونه الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ضد السجان وسياساته التعسفية واستمرار مخالفته للقوانين والأعراف الدولية يجب أن يكون نضال كل الأحرار والشرفاء في هذا العالم، والذي ما زال يكيل بمكاييل مزدوجة عندما يتعلق الأمر بالفلسطيني.
وقال رامي عزارة، المسؤول الإعلامي بالمفوضية، إن "الأسرى في سجون الاحتلال لا يطلبون الشمس بل يرفعون صوتهم عاليًا، ومن خلال أمعائهم الخاوية ونضالهم السلمي المشروع دوليًا لتطبيق ما نصت عليه مواثيق جنيف بحقهم، وصون كرامتهم إلى حين تحقيق حريتهم والتي هي أساس النضال الوطني الفلسطيني".
وأشار عزارة إلى أنه يجب الانطلاق نحو الأفق والإعلام الدولي لشرح معاناة الأسرى وفضح سياسات السجان تجاههم، وذلك ضمن وسائل خلاقة جديدة ولغة خطابة تصل إلى كل العالم، مؤكدًا أن هذا الأمر بحاجة إلى إسترتيجية موحدة تتضافر لتحقيقها كل الجهود المخلصة والوطنية، وعلى رأسها جهود جيش الأسرى المحررين لمساندة إخوانهم ورفقائهم في المعاناة، والذين ما زالوا أسرى في السجون يتطلعون إليهم بأمل كبير لمساندتهم ودعمهم أكثر من غيرهم.
اقرأ أيضًا: الحركة الأسيرة تعلن عن خطوات تصعيدية «غير مسبوقة» ضد إدارة سجون الاحتلال
