سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: تنمية المشروعات الصغيرة في صميم تعاوننا مع مصر

صورة من الفعالية
صورة من الفعالية

أكد كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، أن دعم و تطوير القطاع الخاص وبشكل أكثر تحديدًا تنمية المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة كان وسيظل في صميم التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر.

جاء ذلك خلال مشاركة  كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة بعد ظهر اليوم في اطلاق المكون الاستشاري في برنامج الدمج في مصر،وذلك بالتعاون مع البنك الاوربي للانشاء والتعمير. وحضر هذه المناسبة مجموعة من ممثلي بعثة الاتحاد الاوربي في مصر وممثلون عن البنك الاوربي.

واستطرد قائلا:  أدت أزمة كوفيد 19 إلى تفاقم التحديات التي تواجهها الشركات الصغيرة والمتوسطة ، خاصة  التي يقودها النساء و الشباب ،
وقال:   ستكون هذه الشركات  في صميم دعمنا ، واضاف: "بناءً على أولوية دعم الاقتصادات  التي تعمل من أجل الناس ، يشجع الاتحاد الأوروبي ومصر التحول الاقتصادي الذي يخلق وظائف وفرصًا لائقة للجميع ، ولا سيما لتلبية الاحتياجات المحددة للشباب والنساء والفتيات".

كما قال :  يشترك الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومصر في رؤية مشتركة مفادها أن المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة تلعب دورًا رئيسيًا في مسار النمو المستدام والشامل. حيث  يمثلون غالبية رجال الأعمال ويقدمون الحصة الأكبر من العمالة في الدولة. لذلك ، فإن مواصلة تطويرها أمر بالغ الأهمية لتعزيز العمالة والنمو بطريقة أكثر شمولاً واستدامة.

وقال كريستيان برجر كذلك : يشارك الاتحاد الأوروبي بشكل كامل في دعم الشركات المصرية المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة للتصدي للتحديات المختلفة التي تواجهها،و يتبع دعمنا نهجا متكاملا ويركز على هدة  أولويات رئيسية .

وقال :هذه الاولويات هي تعزيز وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى المعلومات وخدمات تطوير الأعمال .

واضاف : هناك ايضا تعزيز مهارات أفضل لأصحاب المشاريع والمهنيين والشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل عام ، بما في ذلك المهارات الرقمية و تسهيل الوصول إلى الابتكار للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم  و تسهيل الحصول على التمويل للمشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.

واوضح قائلا : في مجال الوصول إلى التمويل ، يعتبر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية شريكا استراتيجيا ومهما للغاية للاتحاد الأوروبي في مصر اليوم لدعم المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة أولوية رئيسية بالنسبة للاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية .
واختتم برجر حديثه قائلا : سيوفر برنامج الدمج  لعدد كبير من الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر خدمات استشارية متخصصة وتدريب ، وما يتعلق بالتحول الرقمي والاقتصاد الأخضر. حيث يتمتع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بخبرة قوية جدًا في هذا المجال والتي أثبتت بالفعل نجاحها في البرامج المشتركة السابقة مع الاتحاد الأوروبي.

وقال : متأكد ان ذلك  سيمنح العديد من الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر إمكانية الدعم  في تطوير وتنمية أعمالهم وتسويقها بطريقة مستدامة ومرنة.

يذكر انه تم التوقيع على  هذا البرنامج  بين الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والذي يحمل عنوان  برنامج الإدماج المالي الجزئي والصغير في مصر في ديسمبر الماضي بقيمة ١٢,٥٦٠مليون يورو ،ومساهمة من البنك الاوربي بقيمة ٥٢,٦٠٠مليون يورو.

وذلك بهدف تحسين فرص الحصول على التمويل من قبل الشركات  المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في مصر  ، ولا وخاصة بالنسبة للقطاعات المحرومة من الخدمات التي تقودها النساء و الشباب ، والشركات متناهية الصغر والصغيرة.

ويشتمل البرنامج على مكونين هما توفير خطوط ائتمان مخصصة ومساعدة فنية للمؤسسات المالية الدولية لتعزيز قدرتها على مساعدة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر. بجانب دعم مخصص على مستوى الشركات الصغيرة والمتوسطة الفردية من خلال الخدمات الاستشارية المخصصة والتدريب والشبكات ، بما في ذلك الموضوعات الشاملة للتحول الرقمي والاقتصاد الأخضر والتنمية الإقليمية.

اقرأ أيضًا: «الاتحاد الأوروبي»: مصر ستلعب دورا هاما في دفع العالم إلى تنفيذ التزامات مكافحة تغير