دعا تور وينسلاند، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف عمليات الهدم والإخلاء في الأرض الفلسطينية المحتلة.
من جانبها، حذرت لين هاستينجز، المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، في بيان صحفي منفصل، من أن رفض دولة الاحتلال الإسرائيلي الالتماسات ضد أوامر إخلاء من هذا القبيل تؤدي إلى التشريد يمكن أن ترقى إلى مستوى النقل القسري، بما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقالت هاستينجز: "إنه نظرًا لاستنفاد جميع سبل الانتصاف القانونية المحلية، أصبح المجتمع الآن غير محمي ومعرّضًا لخطر النزوح الوشيك".
وجدَّدت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، التي وجهها إلى دولة الاحتلال من أجل وقف عمليات الهدم والإخلاء في الأرض الفلسطينية المحتلة، تماشيًا مع التزاماته بموجب القانون الدولي.
