أمين منظمة التعاون الإسلامي يؤكد ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي في المسجد الأقصى

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

جدد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، دعوته لجميع الأطراف الدولية الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها والانخراط في رعاية مسار سياسي يقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال كلمته خلال الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك. 

وقال الأمين العام: "تشهد الأرض الفلسطينية المحتلة عمومًا ومدينة القدس خصوصًا تصعيدًا غير مسبوق في وتيرة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية والاعتداءات اليومية على المقدسات الإسلامية والمسيحية لاسيما المسجد الأقصى المبارك".

وأكد الأمين العام ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين وحدهم.