بدأ الاجتماع الوزاري السُداسي لمصر والأردن وفلسطين في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بهدف تبادل الرؤى والتباحث حول سبل دعم القضية الفلسطينية ومناقشة آخر تطورات الشأن الفلسطيني.
وبحث عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، الوزير حسين الشيخ، ووزيرا الخارجية سامح شكري، والأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، بحضور رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج، آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خلال اجتماع تشاوري عقد في العاصمة المصرية القاهرة.
واستعرض الشيخ خلال الاجتماع، الذي يأتي في إطار التنسيق القائم بين فلسطين ومصر والأردن، التصعيد والانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس يوميا بحق الشعب الفلسطيني خاصة في القدس، والجرائم التي ينفذها المستوطنون بحماية جيش الاحتلال في بلدات وقرى نابلس، خاصة ما يحدث في برقة، وبزاريا، وسبسطية، وبيتا، وسيلة الظهر.
وأكد الشيخ أن تصعيد العمليات الإرهابية المنظمة التي يمارسها المستوطنون بدعم وحماية من الحكومة الإسرائيلية، جاء نتيجة قرار رسمي يستهدف الشعب الفلسطيني الأعزل من أجل تقويض ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، معتبرا هذا التصعيد استهتارًا إسرائيليًا متعمدًا بقرارات المجتمع الدولي.
