أحيا الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، ذكرى مولد النبي محمد قائًلا: "الحمد لله الذي أنار الوجود بطلعة خير البرية، سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، قمر الهداية وكوكب العناية الربانية، مصباح الرحمة المرسلة، من تولاه مولاه بالحفظ والحماية والرعاية السرمدية، وأعلى مقامه فوق كل مقام".
وأضاف عبدالمعز خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقون" المذاع عبر فضائية "دي إم سي" مساء اليوم السبت، أن النبي الهدى فضله على الأنبياء والمرسلين ذوي الرتب العليا، وشرف أمته على الأمم السابقة القبلية.
وتابع: "نرطب ألستنا بالصلاة والسلام على النبي الكريم ونهنئ ونسعد نشرف بالحديث عن رسول الله في ذكري مولده الشريف، سألين المولي تبارك وتعالي أن يؤدبنا بأدب رسول الله وأن يزيننا بأخلاقه"، قائلًا "اللهم أحينا على سنة حبيبك، وأجمع الله بينا وبينه كما أمنا به ولم نره، ولا تفرق بيننا وبينه حتي تدخلنا مدخله".
وأكد مدح النبي في ذكري مولده في قصيدة "والله ما طلعت شمس ولا غربت إلا وحبك مقرون بأنفاسـي، ولا خلوت إلى قوم أحدثهم إلا وأنت حديثي بين جلاسي، ولا ذكرتك، محزونًا ولا فَرحًا إلا وأنت بقلبي بين وسواسي، ولا هممت بشرب الماء من عطش إلا رأَيت خيالًا منك في الكأس، ولو قدرت على الإتيان جئتكم سعيًا على الوجه أو مشيًا على الرأس، ويا فتى الحي إن غنيت لي طربًا فغنني وآسفًا من قلبك القاسي، ما لي وللناس كم يلحونني سفها ديني لنفسي ودين الناس للناس".
