بعد استلام فاتن حمامة ورقة طلاقها من عز الدين ذو الفقار، بدأت تشعر بالمسئولية الضخمة التي سوف تتحملها.
وقالت تونة كما اشتهرت بين أصدقائها لمجلة "آخر ساعة" وتم نشره بتاريخ ٢١ يوليو ١٩٥٤: إنها وهبت ماضيها وحاضرها لبنتها نادية ذو الفقار.
وأرادت فاتن حمامة أن تقلب الجو القديم الذي كان يحيط بها ويذكرها بالماضي فباعت أثاث شقتها واستأجرت فيلا في الزمالك تتكون من خمس غرف.
وكان إيجارها 20 جنيها في الشهر وقامت بفرشها واشتركت في خط تليفون جديد غير الذي أخذه عز الدين نمرة التليفون الجديد سرية لا يعرفها أحد.
وقالت تونة: رغم كل هذا إلا أني مشغولة باكتشاف وجه جديد سوف أقدمه في فيلمي القادم الذي يبدأ عز الدين ذو الفقار إخراجه.
وتفاجأ المحرر وقالت: وهذا الوجه هو نادية ابنتى ذات أربع سنوات التي بدأت منذ الأسبوع في حفظ أول درس لها في الإلقاء والتمثيل.
وخصصت فاتن ساعتين كل يوم لتدريب نادية على دورها في فيلمها الجديد "موعد مع السعادة" وقالت: إنه يعتبر الدور الثاني بعد دور البطولة مباشرة .
وتمضي تونة في حديثها قائلة: لذلك سيبدأ أبوها عز الدين في تلقينه الكاميرا والماكياج خلال الشهر القادم إذا لم أسافر إلى لبنان.
وقررت تونه أن تخصص ٥٠٠ جنيه أجرا لابنتها نادية عن دورها وكان أجر فاتن حمامة هو 5 آلاف جنيه.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
