كان نادي الزمالك ولا يزال واحدًا من أهم النوادي في مصر، وفي أوائل التسعينيات نشبت أزمة حادة داخل مجلس إدارة الزمالك.
وتتلخص هذه الأزمة في أما إشهار النادي بالإفلاس أو تجميد نشاط معظم الألعاب الرياضية، حسب ما تم نشره في مجلة أخبار الرياضة بتاريخ 9 يناير 1990.
طالب الأغلبية في مجلس إدارة الزمالك بإلغاء 8 لعبات دفعة واحدة وقادهم جورج سعد أمين الصندوق، بينما اعترض سعيد حمزة الذي قاد الأقلية حول هذه الفكرة التي تحول الأبطال إلى عاطلين.
اقرأ أيضًا| سر بليغ حمدي «المدفون».. أعظم ألحانه مستوحاة من القرآن الكريم
ومن وجهة نظر الأغلبية فإنه إذا استمر الانفاق على كل الألعاب بهذه الصورة فإن النادي سيشهر إفلاسه ويجب التضحية بإلغاء الملاكمة والمصارعة والرماية والهوكي والتنس والتايكوندو وفرق آنسات السلة والطائرة واليد حتى يصمد النادي لأطول فترة ممكنة.
وصرح أمين الصندوق الأخبار الرياضية بأن الألعاب الثماني تكلف النادي ما يزيد على 1.5 مليون جنيه سنويا، بينما إيراداتها لا تزيد على 200 ألف جنيه ولا يقدم المجلس الأعلى للشباب والرياضية غير 300 ألف كدعم أي أن الخسارة تزيد على مليون جنيه سنويا.
بينما الأقلية يؤكدون أنهم ضد الإلغاء لأنه لا يتفق مع مبادئ وقيم وأصول الرياضة في شيء.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
