الرئيس السيسي يتسلم تقرير التنمية البشرية لعام 2021

الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تسلمه تقرير التنمية البشرية
الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تسلمه تقرير التنمية البشرية

تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، تقرير التنمية البشرية في مصر 2021، وسلم التقرير الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ورندا أبو الحسن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.

جاء ذلك على هامش إطلاق فعالية تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي 2021.

وأكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن تقرير التنمية البشرية لعام 2021 يرصد مسيرة وبناء الجهود التنموية التي قادتها الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكدت وزيرة التخطيط أن التقرير يرصد الإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها لتحقيق العدالة الاجتماعية واهم الصعوبات التي فرضتها جائحة كورونا في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال مراسم لإطلاق تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر للعام الحالي 2021 بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر العاصمة الإدارية الجديدة،.

كما يحضر مراسم الإطلاق رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد وعدد من الوفود الأجنبية.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن تقرير التنمية البشرية، يعكس ما تقوم به الدولة من جهود تنموية شاملة وعميقة تمتد لجميع نواحي الحياة في مصر.

كما يتناول بالشرح البيانات الدقيقة والمفصلة لتلك الجهود والإنجازات خلال السنوات الماضية، الأمر الذي يدعم قدرات الرصد والتحليل ودقة المؤشرات التي تصدر عن المؤسسات المتخصصة العالمية فيما يتعلق بعملية التنمية في مصر.

ويرصد التقرير، كافة جوانب التنمية البشرية والتنمية المستدامة وتأثيرات التغير المناخي وانتشار الفيروسات والأوبئة على جودة الحياة والتنمية المستدامة، كما يرصد تأثيرات مبادرة «حياة كريمة» في تحسين معيشة المواطن المصري بجانب العديد من المبادرات الأخرى.

ويشار إلى أن التقرير، سوف يكشف عن كثير من الجوانب التي تتعلق بالتنمية البشرية في مصر ونصيب الفرد وتصنيف مصر بين دول العالم وتأثيرات جائحة كورونا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ومعدلات التنمية في مصر.

كما يرصد التقرير، موقف تنصيف مصر وفقًا لنصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي من أصل 189 دولة، ومدى امتلاك مصر الإمكانات لتحسين الحماية الاجتماعية، وتمكين المرأة، وأنظمة التعليم، والحوكمة وتحويل النمو الاقتصادي إلى استثمارات تؤدي إلى مزيد من التقدم في التنمية البشرية.

وأشارت المصادر، إلى أن تقرير التنمية البشرية الجديد يصدر بصورة موسعة ليكون شامل كافة جوانب التنمية ليلقي الضوء على جودة التنمية البشرية واستدامتها، وإلى كيفية تأثير أوجه عدم المساواة الاجتماعية والنوع الاجتماعي والأداء البيئي على الدولة.

يشار إلى أن مؤشر التنمية البشرية في مصر عام 2019 ارتفع ليصل إلي ليصل إلى 0.707 بعد أن كان 0.701 عام 2018، محافظة بذلك على احتلالها المرتبة 116 عالميًا من أصل 189 دولة، ولا تزال في فئة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة، ولأول مرة، يعد مؤشر التنمية البشرية في مصر أعلى من المتوسط للدول العربية.

أقرا ايضا الأمم المتحدة تسخر تريليون دولار للتنمية المستدامة في مصر خلال 4 سنوات