إعادة بناء مستشفى بني مزار يرحم جيوب الموطنين من أسعار «الفيزيتا»

مستشفى بنى مزار
مستشفى بنى مزار

 بعد 5 سنوات عذاب.. الفرحة تشرح قلوب أهالي بني مزار


 اعتماد 280 مليون جنيه من وزارة التخطيط للبدء في أعمال البناء

 

كتب : ماهر مندي

 

5 سنوات مرت على قرار إزالة مستشفى بني مزار العام بالمنيا، لتصبح المدينة منذ ذلك الحين بدون خدمات طبية تقدم للأهالي التي يتجاوز عددهم ما يقرب من 750 ألف نسمة.

 

مستشفى بني مزار حديث الساعة في المحافظة هذه الأيام، بعد قيام رئيس مجلس الشيوخ ورئيس حزب مستقبل وطن المستشار عبد الوهاب عبد الرزاق باعتماد 280 مليون جنيه من وزارة التخطيط للبدء في أعمال البناء وسط فرحة عارمة من قاطنى المدينة .

 

وخلال الأعوام السابقة، اجتهد كثير من النواب لاعتماد مبالغ مالية وتم زرع الخوازيق بالأرض وشفط المياه الجوفية التي تحول مكان المستشفى إلى بحيرة مياه.

 

وأصبح المواطنون في مدينة بني مزار فريسة وأرض خصبة لأصحاب المستشفيات الخاصة والعيادات الخارجية التي وصل فيها «فزيتا» الكشف لأكثر من 150 جنيهاً في أغلب التخصصات وسط صرخات من الفقراء والضعفاء الذين لا يمتلكون قوت يومهم.

 

اقرأ أيضًا.. انعقاد اليوم العلمي الثالث لمكافحة العدوى بمستشفيات المنيا الجامعية

واستهل مندي عرابي من سكان قرية منشأة اليوسفي بالمعاش حديثه لـ«بوابة أخبار اليوم، قائلًا: «ألف شكر ليك يا ريس على اهتمامك بالصعيد في التنمية بمبادرة حياة كريمة التي تقوم على تحويل القرى إلي مدن بعد أن أصبحت تنافسها في توفير جميع الخدمات».


وأضاف: «بعد النجاح الباهر الذي حققه المستشار عبد الوهاب عبد الرازق في مجلس الشيوخ وأصبح رئيسًا للمجلس كان أهم مطالبه خلال تلك الفترة بناء مستشفى بني مزار العام التي تشغل بال أهالي المدينة مؤكدًا أن ابن بني مزار نجح في اعتماد 280 مليون جنيه البدء في أعمال البناء معرباً عن خالص الشكر للقادة السياسية في مصر».

 

ويقول محمد إبراهيم، من أهالي قرية القيس، إن أصحاب المستشفيات والعيادات الخاصة لا يريدون بناء مستشفى الغلابة بعد أن أصبح الوضع الحالي استثمار في دم الغلابة – حسب وصفه- موضحاً أنه بعد بناء المستشفى سيتم السيطرة على أسعار الفزيتا بعد أن أصبحت نار تحرق جيوب الغلابة.

 

وأوضح أن بناء مستشفى بني مزار يعيد ترتيب أسعار خدمات المستشفيات والعيادات الخاصة بعد أن وصل إلى أكثر من 150 جنيها في بعض التخصصات منها الأطفال وأمراض القلب والصدر والرمد الذي يصل فيه الحجز للكشف على المرضى شهر وأكثر .

 

رصد الإنشاءات
يقول الدكتور أحمد عبد العزيز، مدير مستشفى بني مزار، إنه تم رفع كُهَن وتذاكر بلغت النصاب القانوني منذ عام " 93 "، وحديد من فوق سطح المبنى و من أمام المبنى ما يقرب من 8 أطنان في أول 48 ساعة في العمل، كما تم عمل صيانة لما يقرب من 30 سرير في مختلف الأقسام فضلًا عن  "شراء 100 ملاية سرير " .

 

وأوضح أنه تم إعادة 20 سريرا من الوحدات الصحية لم تستعمل فضلا عن تنجيد جميع الأسرة داخل المستشفى وتركيب شيش على شبابيك المستشفى المطابق للمواصفات وصيانة جميع المراوح في أول 10 أيام عمل .

 

وتابع: كما تم عمل صيانة لجميع أجهزة المعمل القابلة للصيانة، وهناك أجهزة مكلفة للصيانة تحتاج إلى مبالغ كبيرة، حيث تم عمل خطة لصيانة تلك الأجهزة من خلال اعتماد مالي من المديرية بالإضافة لمطالبة المديرية في توفير جهاز قياس نسبة الأكسجين في الدم  وتعمل تركيب لوحات إرشادية بكل دور على حدة فضلا عن تركيب جميع الوحات في مدخل مبنى المستشفى يشرح كل دور ما يحتويه.

  
وأضاف عبد العزيز أنه قام بشراء تكييف على نفقته الخاصة، وتم تركيب واحد داخل الحضانة والآخر ببنك الدم.

أما عن قسم الأطفال تحدث عبد العزيز، فقال: «تم عمل عنبر كامل، لأن عدد الأطفال كبير فضلا عن دهان جميع غرف الكشف داخل جميع العيادات داخل المستشفى».

وأكد خلال المرور على المرضى داخل الأقسام يتم سؤال المرضى عن مرور الطبيب وتوقيع الكشف الطبي عليه والتمريض وأوضح قائلًا خلال مرروي على قسم الأطفال قالت إحدى مرافقي مريض أن السرير مكسور ومحتاجة واحد غيره مؤكدًا خلال دقايق كنت مغير السرير .

توفير سونار
وطالب بتوفير أجهزة سونار، مردفًا: «بنقوم بالتواصل مع أمناء المخازن في المستشفيات العام لأن الجهاز المركزي لن يقبل بوجود جهازين في مكان واحد احنا عندنا بيكون في حاجات زيادة بنطلعها للمستشفيات التانية».

وأوضح أن قسم النساء والولادة الوحيد الذي يعمل عمليات طوال أيام أسبوع لكن العمليات الأخيرة يتم تحويلها إلى أقرب مستشفى بعد أن يتم عمل الإسعاف الأولى للحالة.