صدمة الرئيس جمال عبدالناصر في الخواجة «بيجو»

صدمة الرئيس جمال عبدالناصر في الخواجة بيجو
صدمة الرئيس جمال عبدالناصر في الخواجة بيجو

اسمه لم يكن الخواجة بيجو بل «محمد فؤاد أمين راتب» وهو لم يكن يونانيا أبدا بل من مواليد الزقازيق أول مايو عام 1930، وهو أشهر كوميديانا الزمن الجميل، وأحد أشهر شخصيات برنامج «ساعة لقلبك».

الخواجة «بيجو» خريج كلية التجارة عام 1949، ولم تكن التجارة هي اختياره الدراسي بقدر ما كانت اختياره الفني، فعندما دخل الجامعة التحق بكلية العلوم وعندما ذهب لينضم إلى فريق تمثيل الكلية عرف أنه قد استكفى.

فبحث عن فريق تمثيل ووجد أن فريق كلية التجارة لم يكتمل فانتقل إلى كلية التجارة ليصطدم بأن الفريق قد أنهى تكوينه.

وكان نور الدمرداش زميله وقد طرد من فريق التمثيل فكونا فريقا للتمثيل، وبعد تخرجه من الكلية التحق بوظيفة في مصنع لبيع الشاي والصابون بحي شبرا، ثم التحق بوظيفة في اتحاد الصناعات وتدرج حتى أصبح مديرا إداريا للعلاقات العامة.

 ثم عمل الخواجة «بيجو» دراسات عليا في التخطيط والإحصاء بما يعادل الماجستير في العلاقات العامة، وهذه الدراسات سهل له العمل بالهيئة الآسيوية الأفريقية للشئون الاقتصادية، وكان في ذلك الوقت انضم لفرقة ساعة لقلبك، حسب ما تم نشره مجلة الكواكب بتاريخ 24 أكتوبر 1967.

وجعلته وظيفته أن يزور دول آسيا وأفريقيا وكون صداقات قوية مع أبرز الشخصيات الاقتصادية في هذه البلاد وعن لقائه مع الرئيس جمال عبدالناصر، فكان الخواجة «بيجو» مفوض لدعوة الرئيس عبدالناصر لافتتاح مؤتمر خاص بالهيئة.

وعندما ذهب للقائه كان الرئيس يعرفه على أنه الخواجة «بيجو» الذي يقدم حفلات للمجهود الحربي وعندما عرفه بنفسه أنه "فؤاد راتب" ويعمل في الهيئة الآسيوية الأفريقية دُهِشَ الرئيس للأمر جدا وأصيب بصدمة. 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |محمد المصري.. رفيق الخواجة بيجو و«أكبر فشار في السينما»