حكايات| كريم الفيشاوي.. «بيزنس» الحفر على الخشب بمنشار آركت

كريم الفيشاوي مع بعض منتجاته
كريم الفيشاوي مع بعض منتجاته

بيد خفيفة وعبقرية مميزة بات كريم الفيشاوي واحد ممن يحولون الخشب إلى قطعة فنية مميزة، حيث عشق فن الآركت الخاصة بتفريغ الخشب بالرسومات المصممة بالمقاييس المحددة لإخراجها في شكل جميل يتناسب مع المكان الملائم لذلك.

 

ويتم استخدام منتجات الآركت في ديكورات المنازل والمكاتب وحجرات الأطفال ويصمم قطع وتحف فنية مثل معلقات قرآنية وتابلوهات وأباجورات ومجسمات وعلب هدايا وأشكال مختلفة.

الفيشاوي تحدث لـ«بوابة أخبار اليوم» عن رحلته مع الاركت، قائلا: «أصبحت الموهبة والهواية حرفة ومهنة أفتخر بها بدأت الموهبة وأنا عندي 12 سنة.. كانت عندي هواية الخط والرسم والشغل اليدوي ورغم صغر سني ساعدني والدي ولم يخش علي ودعمني كثيرا وأكملت في تعلم هوايتي وهي تقطيع الخشب وتجميعها في أشكال مختلفة. 

 

ويروي: «رغم أن البعض يرى أن هذا الفن صعبا لكنني آراه سهلا رغم أنه يعتمد على الشغل اليدوي أثناء الدراسة، وقد شجعني المدرسون في المدرسة وشاركت في معارض كثيرة رغم الإحباط من قبل البعض ولكني استمريت وأكملت دراستي بنجاح في الفنون والخط العربي والزخارف».

 

ويمضي كريم في حديثه فيقول: «كنت الأول خلال 4 سنوات وأكملت بعدها بعمل دبلومة تخصص سنتين وكنت الأول خلال عامين ولكنني لم أقف مكتوف الأيدي انتظر التعيين فأكملت في هوايتي.. فن الاركت».

 

اقرأ أيضًا| ابن مؤلف «حسن ونعيمة».. رسام يعرض لوحاته على «القهوة» وفي الشارع 

 

ويحكي أيضًا: «فن الاركت أحد أروع الفنون في العالم إلا أنني تعلمت منه العديد من المميزات التي أفادتنى في حياتي الشخصية فهو يعلم الصبر والهدوء والاتزان ومتعة خاصة عند تحويل قطعة الخشب إلى قطعة فنية مميزة فهو فن تفريغ الخشب طبقا للأشكال المطلوبة بالرسومات المصممة بالمقاييس المحددة لإخراجها فى شكل جميل يتناسب مع المكان الملائم».

  

ويتم استخدامه في ديكورات المنازل والمكاتب وحجرات الأطفال؛ حيث يتولى الفيشاوي تصميم قطع وتحف فنية مثل معلقات قرآنية وتابلوهات وأباجورات ومجسمات وعلب هدايا وأشكال مختلفة.

 

أصبحت الموهبة والهواية حرفة ومهنة يفتخر بها، وتميز في مجالها بعمل قطع فنية مختلفة وفي الاتقان والجودة وقام بعمل صورة اركت بتقنية مختلفة.

 

وعن الأدوات المستخدمة في عمله، يقول كريم: «عبارة عن منشار اركت يدوي بأسلحة المنشار وخشب أبلكاش وغراء وصبغات وبالنسبة للتسويق واجهت صعوبة كبيرة فى البداية لاتجاه الناس إلى المنتج الصيني (عقدة الخواجة) فالمنتج المصري أفضل وأجود من الصيني من حيث الخامة والشغل والجودة لكن بعد معرفة الناس الفرق اتجهت بعدها لليدوي لاستيعابهم الفرق».

 

ويمضي في حديثه: «صممت سيارة استخدمت فيها الحركة الميكانيكية للخشب تجعل السيارة بعد تجميعها تتحرك بدون أي مواتير العربية فيها كل مكونات السيارة الحقيقة مميزاتها أنها ممتعة للكبار والصغار وتشغيل الذاكرة لديهم ومعرفة مكونات السيارة».

 

ويختتم حديثه بقوله: «طموحاتي إنشاء مصنع للشغل اليدوي وتدريب الشباب وزيادة الإنتاج اليدوي وأن يصل منتجي للعالم كله صنع في مصر فخر الصناعة اليدوية، وأتمنى الحصول على قطعة أرض صغيرة في مدينة السادات أبدأ بها حلمي بإنشاء ورش لتعليم الحرف اليدوية».