اشتهر محمود شكوكو في المحاكم الشرعية، كما ذاع صيته كممثل ومطرب مونولوجات، فكان زبونا دائما في المحاكم الشرعية.
وفي حياة محمود شكوكو ثلاث زيجات؛ حيث يقال إن أول زيجة له كانت من سيدة المجتمع عائشة هانم فهمي وكانت بعد قصة حب بينهما بعد أن طلقها الفنان يوسف وهبي.
والثانية أم ولديه سلطان وحماده والزوجة الثالثة كانت فتاة صغيرة تزوجها على الرغم من معارضة أسرتها لكنها مرضت بمرض خطير وطاف بها على أطباء مصر وأولياء الله وأنفق عليها آلاف الجنيهات لعلاجها، وقبل وفاتها طلبت منه ألا يتزوج بعدها.
واقتنع أهلها بأنه إنسان طيب وعطوف وطلبوا أن يزوجوه أختها الصغرى، ورغم رفضه في البداية من أجل الحفاظ على الوعد، إلا أنه وافق على الزواج من شقيقتها، لكنه لم يستطع أن يستكمل حياته لينتهي الأمر بانفصالهما.
وبسبب أنه زبونا دائما بمجرد سماعه قرار إلغاء المحاكم الشرعية رقص في النقابة الممثلين، وقال: إن الحماة هي السبب في فتح المحاكم الشرعية.
اقرأ أيضًا| مكالمة تليفونية تكشف ابنا «غير شرعي» لعمر الشريف.. فما القصة؟
وقد ألف شكوكو موالا فكاهيا يقول فيه: «لولا الأحمر والأبيض والحماة.. لأنسك بالضبة باب المحكمة»، حسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة بتاريخ 28 سبتمبر 1955.
ولد شكوكو في الدرب الأحمر في ١ مايو 1912 في حي الجمالية، بدأ مشواره الفني في الثلاثينيات وكون فرقة خاصة به، وارتبط بإسماعيل ياسين، حيث اشترك معه كثنائي مونولوجست.
كان محمود شكوكو هو الفنان المصري الوحيد الذي صنع له دمى صغيرة على شكله بالجلباب البلدي والقبعة المميزة التي كان يرتديها، وتوفي في ٢١ فبراير ١٩٨٥ بعد آخر مسرحية له هي زقاق المدق.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
