بعد خبر كاذب.. قصة زواج مثيرة لليلى طاهر وصحفي «آخر ساعة» ‪

الفنانة ليلى طاهر
الفنانة ليلى طاهر

في أحد الأيام، استيقظت الفنانة ليلى طاهر على خبر نشره أبو نظارة "نبيل عصمت المحرر بمجلة آخر ساعة" عنها والخبر هو أنه تقدم لها تاجر ثري واشترط عليها أن تعتزل الفن، وقبلت ليلى هذا الشرط.

 فغضبت ليلى من هذا الخبر واتصلت وطلبت أبو نظارة وقالت إن هذا غير صحيح وطلبت منه أن يتصل بها قبل نشر خبر عن حياتها الشخصية وأعطته رقمها.

 واشترط أبو نظارة أن يكون أول إنسان يعرف خبر زواجها ووافقت ليلى على هذا ووعدته، وبالفعل بعد ثلاث شهور كان هو أول إنسان يعرف خبر زواجها لأنه هو نفسه العريس.

 وتحول أبو نظارة من الصحفي الذي يتابع أخبار الناس إلى خبر يثير اهتمام الناس فنشرت مجلة "آخر ساعة" بتاريخ 20 مارس 1963 قصة زواجهما.

 اقرأ أيضا| منيرة المهدية عن أم كلثوم: «بلاش دلع.. طول عمري بغني وعمري ما بكيت»

وكان نظارة لم ير في حياته ليلى إلا عبر الصور التي تنشر في الصحف لها، وقابلها أول مرة في حفلة عيد زواج ليلى فوزي واعتذر لها عما نشره وأنه نشر خبر تكذيب، إلا أنه كان لقاء باردا من الطرفين.

واستقل أبو نظارة قطار أسوان لتغطية احتفالات السد العالي، وإذا بليلى في نفس القطار بل أمام بعضهما البعض، وبدا على ليلى الضيق فسألها أبو نظارة وقال: مالك يا مدام ليلى في حاجة؟

قالت: أصلي  بدوخ لما أقعد وظهري عكس اتجاه الذي يسير فيه القطار.

فبمجرد سماعه ذلك نهض أبو نظارة وترك لها مقعده وجلس مكانها، وبدأت تقرأ في الصحف وهو يتابعها.

وعندما لاحظها تقرأ حظك اليوم سألها في فضول ماذا كان حظك اليوم؟ قالت: سفر تعود منها بعقلية ارتباط سعيد أو انتصار أكيد.

قال: هل تؤمنين بالكف والعرافين؟

قالت: إذا كان حظي حلو أصدقه وإذا لا ما صدقوهش.

قال: دائما أنت متفائلة؟

قالت: نعم فالناس بتتشائم من 13 أما أنا أتفاءل به فهو تاريخ مولدي.

واستمر الحديث بداية بمدام ليلى في مطلع القاهرة إلى بني سويف ثم في أسوان وطول هذا الطريق تعرفا على أن ظروف حياتهم تشبه بعضهم البعض.

وعادا إلى القاهرة وبعد شهر ونصف أرادا أبو نظارة فتح ليلى في حقيقة مشاعره فاتصل بها واستمر في الحديث ساعة ونصف ثم قال: أنت مش ملاحظة إني مهتم يبكي؟

 فردت في سخرية: فعلا بدليل أنك ما سألتش عني بقالك شهر!

قال: واللي مضايقاك عدم سؤالي عليك ولا سؤالي دلوقتى؟

ردت: عدم سؤالك.

قال: كنت مكسوف ومتردد وحتى مش قادر أكتب لك.

قالت: تكونش بتحب!

قال: ايوه بحب، ها أجي أقابلك في البيت مع أمي أمتى؟

وهنا أدركت أن شكوكها حقيقية، وتم الخطبة في اليوم التالي وسط أفراد الأسرتين.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم