دائما ما يحتاج المرء إلى من يشجعه وينصحه لما يفعله، وهذا ما كان يقدمه دائما الراحل محمد حسن حلمي «زامورا» رئيس الزمالك الأسبق العاشق للقلعة البيضاء.
ومن شدة حب زامورا للزمالك ظل في خدمته متطوعا دون أجر، كما تطوع في خدمة المنتخب القومي المصري فاستحق أن يكون رئيسا لاتحاد كرة القدم في السبعينيات.
حرص زامورا مدير كرة القدم بنادي الزمالك في عام 1966 بتقديم النصائح في اجتماعه مع اللاعبين الزمالك قبل إحدى المباراة، حسب ما نشرت جريدة أخبار اليوم بتاريخ 8 يناير من العام نفسه.
كانت أولى الوصايا المواظبة على المران؛ حيث قال على كل لاعب أن يعمل من جانبه على الوصول إلى قمة اللياقة والمحافظة عليها.
آنذاك شدد على اللاعبين كذلك أن يبتعدوا عن كل الملذات وأن يراقب كل لاعب نفسه والابتعاد عن صحبة السوء هذا إلى الولاء التام للنادي.
ليس هذا فحسب بل نصحهم في بداية أي مباراة بأن يلعبوا بجدية من أول دقيقة إلى آخر دقيقة ولا يتهاونوا أو يستهترون بأي مباراة كانت وعدم الإصرار على ضرورة الكسب السريع من أول المباراة فقط.
الكسب الشريف كانت هذه نصيحة مميزة؛ حيث رأى أن الكرة مكسب وخسارة لكن الخسارة تكون بعد بذل الجهد معنى الفريق وحق الجمهور، مؤكدا أن فريق نادي الزمالك كتلة واحدة ولكن 11 لاعبا هم الذين يمثلون النادي في المباراة الواحدة ومن حق الجمهور أن يشاهدوا اللاعبين أن يؤدوا الواجب نحو ناديهم وجمهورهم.
رئيس الزمالك الأسبق رفض بشدة أنانية أي لاعب، قائلا إن الأهداف لا تحرز إلا بالتمرير والمشاركة بين اللاعبين وعلى اللاعب أن يكون أمين مع نفسه إذا شعر أنه لا يمكنه أن يلعب 90 دقيقة كاملة تقضي الأمانة أن يبلغ إدارة الفريق ليحل غيره.
واختتم نصائحه قائلا: «الغرور قاتل وأعتقد أنكم أخذتم درسا من المستوى الضعيف الذي ظهرتم به وهو يكفي لإظهار مستواكم الحقيقي وأن التواضع هو طريق الوصول».
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأأ يضا |كوارث المكياج مع الفنانات.. تشويه وجه إليزابيث تايلور
