الخواجة بيجو يقع ضحية عصابة لتهريب السيارات

الخواجية بيجو - أرشيفية
الخواجية بيجو - أرشيفية

لم يتخيل الممثل فؤاد راتب (الخواجة بيجو) بأنه سيتعرض للخداع في سيتينيات القرن الماضي وسيتعرض للنصب بشرائه إحدى السيارات المهربة.

 

تفاصيل الواقعة التي سجلها عام 1963، أزيح الستار عنها عندما ألقى رجال مباحث جمرك القاهرة القبض على عصابة لتهريب السيارات من الخارج، وتبين أن العصابة تقوم بفك أجزاء السيارات بعد تهريبها وبيعها بعد تغيير معالمها.

 

الخواجة بيجو سارع لإبلاغ مباحث الجمرك واتضح في نفس الوقت أن تحريات مفتشي الجمارك تؤكد وجود عصابة لبيع السيارات، وما لفت الانتباه أن الشخص الذي باع له السيارة طلب منه تحرير شيكات باسم آخر.

 

وبالفعل، قام المفتش على رأس قوة من رجال المباحث والشرطة يرافقه معاون مباحث الجمرك من حملة موسعة تمكنوا خلالها من القبض على المهربين، بحسب ما نشرته جريدة الجمهورية عام 1963.

 

اقرأ أيضًا| «يا لخوتي».. أعمال سحر للخواجة بيجو في الهند

 

كان للخواجة بيجو فرقة استعراضية فكاهية تتكون من 50 عضوا من الشباب المثقف، وسيتحلل بالتدريج من شخصية الخواجة بيجو.

 

اشتهر بالخواجة بيجو في السينما رغم أنه من أصل مصري ولد في الزقازيق في الأول من مايو ١٩٣٠ واسمه الحقيقي فؤاد راتب الشهير، وتخرج في كلية التجارة جامعة القاهرة، والتحق بوظيفة في مصنع لتعبئة الشاي والصابون ثم وظيفة في اتحاد الصناعات وشغل منصب مدير الإدارة والعلاقات العامة بالهيئة الآسيوية الإفريقية الشئون الاقتصادية.

 

وكان الخواجة بيجو قد التحق بالإذاعة عن طريق بابا شارو واشتهر في المسلسل الإذاعي (ساعة لقلبك) بالخواجة بيجو الذي لم يقدم غيره واشتهر ببعض العبارات ومنها: "يا لخوتي.. يا النافوخ بتاع الأنا"، وتوفي في 18 يونيو من العام 1986.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم