زفاف تحول لـ«حزن».. لماذا أفرجت النيابة عن ابنة وردة؟

وردة تحمل ابنتها وداد - أرشيفية
وردة تحمل ابنتها وداد - أرشيفية

تملكت وداد القصبي ابنة الفنانة وردة الجزائرية، حالة من الذعر والهلع عندما فوجئت برجال الشرطة داخل مطار القاهرة يلقون القبض عليها، ويقومون بتفتيش حقائبها.

 

ففي ثمانينيات القرن الماضي، ارتجفت أنامل وداد من شدة الخوف، قبل أن يقرر أحمد إدريس وكيل أول النيابة الذي باشر التحقيقات بإشراف المستشار حسن الشربيني رئيس النيابة، الإفراج عنها من سراي النيابة في نفس اليوم.

 

أما التفاصيل فتعود إلى لحظة سفر ابنة الفنانة وردة، وبتفتيش حقائبها التي عثر بداخلها على أوراق نقد أجنبية، بغير ترخيص من الجهة المختصة، وعن غير المصارف والبنوك المعتمدة،، وكمية من المجوهرات التي يحظر استيرادها، أو تصديرها، وسبائك من المعدن مرصعة بالأحجار الكريمة واللآلئ، والتحف الفنية التي يصدر بتجديدها قرار من الوزير المختص.

 

وذكرت ابنة الفنانة في أقوالها بأنها تجهل القوانين المصرية، وأن والدتها أعطتها النقود، والمجوهرات هدية بمناسبة زفافها الذي كان سيقام في باريس، وعندما عرض عليها الضابط المسئول التصالح، والتنازل رفضت، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم عام 1984.

 

اقرأ أيضًا| وردة تتزوج «عرفيا» من صديق بليغ حمدي لسنوات

 

ووجهت لها النيابة تهمة محاولة تهريب 4500 جنيه إسترليني، وبعض من المجوهرات إلى خارج البلاد، وتقرر التحفظ على المبالغ المضبوطة على ذمة القضية، وعرض الحلي والمجوهرات على مصلحة التمغة، والموازين لتقدير قيمتها، وبيان نوعها، والقيمة الفعلية لها، وإرسال أوراق القضية للإدارة العامة للخبراء وقضايا النقد بوزارة الاقتصاد لاستطلاع الرأي عما إذا كانت الوزارة تطلب اتخاذ إجراءات رفع الدعوى الجنائية ضد المتهمة من عدمه.

 

كما طلبت استطلاع رأي مصلحة الجمارك أيضا إذا كانت تطلب رفع الدعوى من عدمه، وعلما بأن القانون رقم ٧٥ لسنة ٨٠ الخاص بتعديل بعض أحكام الجمارك يعاقب على تهريب البضائع بقصد الاتجار أو الشروع فيه، أو على حيازته لها بالحبس مدة لا تقل عن سنتين، ولا تتجاوز 5 سنوات، وغرامة لا تقل عن ألف جنيه، ولا تزيد عن 50 ألف جنيه.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم