أيمن نسيم
حددت الراقصة نجوى فؤاد مع خطيبها مصمم الرقصات كمال نعيم، أحد أيام عام 1973، موعدا لزفافها الذى سيتم فى منزل نجوى فؤاد يحضره الأهل والأصدقاء المقربون جدا.
آنذاك، تم الاتفاق بين نجوى وكمال على أن يدفع الأخير مقدم الصداق لها قدره خمسة وعشرون قرشا.
أما المؤخر ألف جنيه؛ حيث كان كل ما قدمه كمال نعيم لنجوى فؤاد عند إتمام الخطبة دبلة من الذهب، ورغم أن هذا الزوج الثالث لنجوى فؤاد إلا أنها تعتبره أول زواج يتم عن تفاهم وتقارب حقيقي، بينما كان هذا الزواج هو الثاني لكمال نعيم.
وتم التعرف بين نجوى فؤاد وكمال نعيم أثناء بروفات استعراض موال "من مصر في الصيف الماضي"، وأتيحت الفرصة لكي يدرس كل منهما الآخر خلال بروفات مسرحية (مملكة بربش)، التي يخرجها أنور رستم، بحسب ما نشرته أخبار اليوم في 24-2-1973.
ونجوى فؤاد مواليد 17 يناير 1943، وهي راقصة شرقية وممثلة مولودة في الإسكندرية، عملت كراقصة في الصالات ثم مزجت بين الرقص والتمثيل وقامت ببطولة العديد من الأفلام.
وأسست فؤاد شركة إنتاج سينمائية وقامت بإنتاج العديد من الأفلام التي قامت ببطولتها منها ألف بوسة وبوسة وحد السيف، كما قامت بالعمل في بعض المسرحيات منها بداية ونهاية ولا العفاريت الزرق، كما قدمت استعراضات راقصة منها «قمر 14» من ألحان محمد عبد الوهاب و«ليلة الدخلة» كما عملت في التلفزيون في مسلسل "عاشت بين أصابعه".
وحصلت على جوائز سينمائية من بعض المؤسسات التي تقيم مهرجانات، وتعتبر إحدى الممثلات الأكبر تواجدا في عدد الأفلام على الشاشة ورغم أدوار الراقصة المتكررة في هذه الأفلام فإنها حاولت أن تعطي نفسها مكانة كممثلة خاصة في فيلم حد السيف، قبل أن تعلن اعتزالها الرقص في عام 1998.
كلمات دالة: زواج - نجوى فؤاد - راقصة شرقية
اقرأ أيضًا| نعيمة عاكف تؤكد: الفسيخ أنقذ صوتي !
