أكدت جامعة الدول العربية، الأربعاء 16 ديسمبر، أن عام 2020 يعد هو الأكثر انتهاكًا بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقال تقريرٌ صدر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، إن "الاحتلال الإسرائيلي أمعن في الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى، وتجاهل توصيات المنظمات الدولية بالإفراج عنهم خوفًا من تفشي فيروس كورونا، في ظل اكتظاظ السجون، واستمرار الاعتقال الإداري دون لائحة اتهام، وارتكاب مزيد من الانتهاكات لاتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة، والقانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بحقوق الأسرى".
وأضاف التقرير أن "الاحتلال سعى خلال العام الجاري، لإعادة أوضاع الأسرى للمربع الأول من تجربة الاعتقال في بداية الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة، وعمل على منع الزيارات بحجة كورونا، وعزل الأسرى في ظروف صعبة".
وأشار التقرير إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين بلغ خلال العام نحو 4400 أسير، بينهم 38 أسيرة، و170 طفلًا، و500 معتقل إداري، و1300 حالة مرضية، منهم 80 حالة بحاجة ماسة لكشوفات طبية عاجلة، إضافة الى 17 أسيرًا يرقدون بشكل دائم في عيادات السجون، ويمارس بحقهم جميع الأساليب الإجرامية التي تخالف مبادئ حقوق الإنسان، وينتزع منهم حقوقهم الأساسية التي كفلتها المعاهدات الدولية ذات العلاقة.
وأوضح التقرير أن السياسة الإسرائيلية القمعية مستمرة تجاه الأسرى في مخالفة وخرق الالتزامات والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وقامت باقتطاع وخصم من مخصصات أسر الشهداء والأسرى من العائدات الضريبية.
اقرأ أيضًا: الجامعة العربية تدين تسارع وتيرة استيطان وانتهاكات الاحتلال بالقدس
