حكايات| حاولت شوي جثمانه.. أم تنتقم من زوجها بـ«ذبح ابنها»

الطفل المذبوح - ذا صن
الطفل المذبوح - ذا صن

في حادثة لا يقبلها عقل بشر، تحولت أم إلى وحش عندما تجردت من كل مشاعر الرحمة والإنسانية، بدلا من أن تكون أرحم الناس بطفلها الصغير تحولت إلى قاتلة بسبب كراهيتها لوالده وانتقاما منه.

 

جريمة قتل مروعة مكتملة الأركان نفذتها الأم وصديقتها، حين أقدمت على قطع رأس ابنها البالغ من العمر 11 عامًا، بينما كان لا يزال على قيد الحياة قبل تقطيع جسده ومحاولة شويه على النار للتخلص من الجثة.

 

اقرأ أيضًا| لشراء حذاء جديد.. أم حسناء تعرض طفلتها للبيع بالسوق السوداء

 

الأم «روزانا كانديدو - 27 عامًا» وصديقتها «كاسيلا بيسوا - 28 عامًا» أقرتا بالقتل المروع للطفل راون دا سيلفا كاسترو بالقرب من مدينة برازيليا في البرازيل، ونقلت صحيفة ذا صن جريمتهما.


 

 

ما يزيد الأمر بشاعة أن الأم نفذت جريمتها أثناء نوم الصغير في المنزل الذي يعيش فيه معها برفقة صديقتها بيسوا وابنتها أيضًا البالغة من العمر 8 سنوات في سامامبيا، وبدون رحمة وجهت 11 طعنة بالسكين في صدره وعينيه، معظمها بينما كانت بيسوا تمسك به، ثم قامت الأم بقطع رأس الصبي وجسده.

 

 

اقرأ أيضا| حكايات| الزومبي حقيقي.. مجتمعات تدفع الأموال مقابل كوب من الدم الطازج

 

لم تكتف الأم بالمذبحة السابقة بل سارعت هي وصديقتها إلى حرق بقايا الصبي على موقد الشواء قبل التخلي عن الفكرة وتعبئة أجزاء جسمه في حقيبة.


عندما حاولت الأم وصديقتها التخلص من الحقيبة تم مشاهدتهما من قبل صبيان صغيران وقاموا بفتحها بدافع الفضول، وجدوا بداخلها بقايا جسد الطفل وقاما بإبلاغ الشرطة.

 

سرعان ما قُبض على الأم وصديقتها في المنزل، والتي اعترفت لاحقًا للشرطة بأنها «شعرت بالكراهية للطفل»، وكانت تعذب ابنها جسديًا ونفسيًا بانتظام.

 

اقرأ أيضا| الطبيب «التربي» يقتل مريضين بكورونا ليرحمهما من الألم

 

أما ضابط الشرطة جيلهيرمي ميلو، الذي حقق في القضية، تحدث عن أن الدافع وراء القتل هو كراهية كانديدو لوالد الطفل وأسرته. بينما أكد الأب أن أم طفله كانت تعيش معه سابقًا في مدينة ريو برانكو، لكنها هربت مع الطفل منذ حوالي خمس سنوات.

 

وبتهمة القتل الوحشي، حكم على كانديدو وبيسوا بالسجن لمدة 65 سنة و64 سنة على التوالي. أما مايكون دوجلاس ليما دي كاسترو، والد راون، فتحدث بعد النطق بالحكم، لوسائل إعلام محلية: «عدد السنوات قليل جدا بالنسبة لوحشية الحادث، لكن على الأقل لن يغادرا السجن مرة أخرى».