تشير استطلاعات الرأي إلى أن المرشح الديمقراطي جو بايدن هو الفائز الأكثر ترجيحًا في الانتخابات الرئاسية هذا العام، وذلك بعد أن تقدم باستمرار في الاقتراع الوطني في الفترة التي سبقت 3 نوفمبر، وكذلك في نتائج الاستطلاع في الولايات الرئيسية التي يمكن أن تحدد فوز الهيئة الانتخابية.
غرد خبير استطلاعات الرأي فرانك لونتز، في تعليقه على الفائز المحتمل في الانتخابات: "هل من الممكن أن يفوز دونالد ترامب بولاية ثانية كرئيس؟ نعم. هل تشير البيانات إلى حدوث ذلك؟ لا".
وفقًا للعديد من التوقعات، فإن فرص بايدن في الفوز تزيد عن 90٪.
تشير توقعات الإيكونوميست إلى أن بايدن "مرجح جدًا" أن يهزم ترامب، حيث صنفه بنحو 96 في المائة من حيث الفوز في الانتخابات. كما قيمته بأكثر من 99 في المائة من حيث الفوز في التصويت الشعبي.
وتبلغ توقعات نيو ستيتسمان أكثر من 90 في المائة بقليل، مع احتمال 90.4 في المائة لبايدن بالفوز بناءً على 50 ألف محاكاة.
في التوقعات التي تشير إلى وجود فرصة أقل من 90 في المائة، يضع موقع FiveThirtyEight لبايدن فرصة بنسبة 89 في المائة في تحقيق فوز الهيئة الانتخابية.
كما يضع المقر الرئيسي لمكتب القرار فرصة فوز بايدن، بنسبة 86 في المائة، ويتوقع أن يحصل على 316 صوتًا من أصوات الهيئة الانتخابية. كما يصنف أن هناك فرصة بنسبة 0.7 في المائة لتعادل 269-269 بالهيئة الانتخابية.
تعطي توقعات JHK بايدن فرصة 89.9 في المائة للفوز والمشاريع ستكون ولاية بنسلفانيا هي الدولة الأكثر ترجيحًا فيما يتعلق بتحديد الفائز بالهيئة الانتخابية.
تعطي توقعات Plural Vote رقمًا أكثر تحفظًا من حيث توقع فوز بايدن ، حيث تشير إلى أن لديه فرصة بنسبة 65.05 في المائة للفوز.
يعطي CNALYSIS أيضًا نسبة مئوية أقل من العديد من الآخرين ، مع وجود فرصة فوز بايدن بنسبة 79.7 في المائة.
وفقًا لاستطلاعات الرأي الوطنية ، يتقدم بايدن على ترامب في يوم الانتخابات ، بعد أن تقدم باستمرار خلال الأشهر القليلة الماضية.
يضعه متتبع FiveThirtyEight في التقدم بـ 8.4 نقاط في المتوسط ، مع 51.8٪ من الأصوات مقارنة بـ 43.4 لترامب.
وقد جعله متعقب RealClearPolitics يرتفع بمقدار 6.7 نقطة، بنسبة 50.7٪ من الأصوات مقارنة بـ 44٪ لترامب.
وضع أحدث استطلاع لمجلة إيكونوميست بايدن، في المقدمة بفارق 10 نقاط، 53 في المائة مقابل 43 في المائة من بين 1363 ناخبًا محتملا.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز إبسوس في الفترة من 29 أكتوبر إلى 2 نوفمبر، ارتفاع بايدن سبع نقاط ، 52 في المائة مقابل 45 في المائة لترامب بين 914 ناخبا محتملا.
كل تلك الاستطلاعات والمؤشرات تأتي بالمرشح جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية في انتخابات 2020، وفي نفس الوقت تلك المؤشرات تضع استطلاع الرأي علي المحك في فكرة تصديقه فيما بعد ، أم أن كلمات الرئيس ترامب التي يرددها دائما أن هذه الاستطلاعات "كاذبة".
